النَّاسُ مِنْ جِهَـةِ التَّمْثِيـلِ أَكْفَـاءُ=أَبُـوْهُـــــمُ آدَمُ والأُمُّ حَــــــــــوَّاءُ
فإنْ يَكُنْ لهُمُ مِنْ أَصْلِهـم شَـرَفٌ=يُفاخِـرونَ بـهِ فالطِّيْـنُ والـمـــاءُ
ما الفَضْلُ إلاَّ لأَهْلِ العِلْـمِ إنَّهُـمُ=عَلَى الهُدَى لِمَنِ اسْتَهْـدَى أَدِلاَّءُ
وقِيمةُ الـمرْءِ مَا قَدْ كان يُحْسِنُـه=وللرِجَالِ علـى الأفعـالِ أَسْمــاءُ
وضدُّ كلِّ امرىءٍ ما كَانَ يَجْهَلُـه=والجَاهِلونَ لأَهْـلِ العِلْـمِ أَعْــــدَاءُ
وإنْ أَتَيْتَ بُجُودٍ من ذوي نَسَـبٍ= فـإنَّ نسبَتَنَـا جُــودٌ وعَلْــيَـــاءُ
ففُزْ بِعِلْمٍ ولاَ تَطْلُـبْ بـهِ بَـدلاً=فالناسُ مَوْتى وأَهْلُ العِلْـمِ أَحْيــاءُ
من أبيات لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
استوقفتني هذه الأبيات لعمق معناها ولجمال مغزاها...